شهدت العاصمة السورية دمشق خلال السنوات الأخيرة نهضة عمرانية ملحوظة تمثلت في مشاريع سكنية وتجارية وخدمية جديدة، إضافة إلى عمليات الترميم وإعادة الإعمار في العديد من الأحياء والمناطق المتضررة.
يبرز التطور العمراني بشكل خاص في ضواحي دمشق، حيث أُنشئت مجمعات سكنية حديثة ومشاريع بنية تحتية تهدف إلى تلبية احتياجات التوسع السكاني المتزايد. كما تسعى الجهات المختصة إلى تطوير شبكة الطرق والجسور بما يخفف من الازدحام المروري ويؤمّن انسيابية أكبر في حركة النقل داخل المدينة ومحيطها.
من جهة أخرى، حافظت دمشق على طابعها التاريخي العريق، حيث ترافق المشاريع الجديدة مع جهود حثيثة للحفاظ على هوية المدينة القديمة ومعالمها الأثرية التي تشكّل جزءًا أصيلًا من التراث الإنساني.
ويرى خبراء العمران أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من المشاريع الاستثمارية في مجالات الإسكان، السياحة، والخدمات، وهو ما سيساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة، إلى جانب تحسين نوعية الحياة للمواطنين.